هددت مجموعة إرهابية صينية انفصالية في شريط فيديو جديد بضرب الألعاب الأولمبية في بكين، داعية المسلمين إلى إبقاء أبنائهم بعيداً عن أماكن إجراء هذه الألعاب، كما أفاد الخميس مركز "سايت" الأميركي الذي يقوم برصد نشاط المنظمات المتطرفة على شبكة الانترنت.
وبث هذا المركز شريط فيديو يظهر فيه شخص مقنع يرتدي عمامة سوداء وسترة مرقطة ويحمل رشاشاً وهو يدعو المسلمين إلى إبعاد أبنائهم عن الأمكنة التي تجري فيها الألعاب الأولمبية، حسب ما جاء في ترجمة قام بها المركز من اللغة الأويغورية إلى اللغة الانكليزية.
وتابع الشخص المقنع على شريط الفيديو "لا تستقلوا الباصات ولا القطارات ولا الطائرات التي يستقلها الصينيون ولا تدخلوا إلى الأبنية أو أي مكان يتواجد فيه صينيون".
وتظهر في شريط الفيديو مشاهد لشعار الألعاب الأولمبية وهو يحترق إضافة إلى مشهد مُركّب لانفجار في موقع للألعاب الاولمبية.
كما بث "انتل سنتر" وهو مركز آخر يراقب مواقع المتطرفين على الانترنت الشريط نفسه ونسبه إلى حزب تركستان الإسلامي وهي منظمة أويغورية نسبة إلى عرقية الأويغوريين الذين ينتسب إليهم المسلمون الصينيون في شمال غرب الصين، والتي تريد إقامة دولة مستقلة في محافظة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة.
وتبلغ مدة شريط الفيديو خمس دقائق و44 ثانية ويؤكد المتحدث فيه أنه ينتسب إلى حزب تركستان الإسلامي.
وفي شريط فيديو آخر يحمل تاريخ الثالث والعشرين من تموز/يوليو الماضي ونقله موقع "انتل سنتر" في السادس والعشرين من الشهر نفسه تبنت المجموعة نفسها مسؤوليتها عن سلسلة هجمات بينها هجوم على باص في شنغهاي في أيار/مايو الماضي وهددت الصين بهجمات جديدة خلال الألعاب الاولمبية.
وفي شريط الفيديو هذا يعلن مسؤول عسكري في حزب تركستان الإسلامي تبني مسؤولية اعتداء أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في شنغهاي في الخامس من أيار/مايو الماضي والهجوم على عناصر شرطة في وينزهو في السابع عشر من تموز/يوليو، وانفجار ثلاثة باصات في محافظة يونان في الحادي والعشرين من تموز/يوليو.
وقال هذا المسؤول الذي قدم نفسه في الشريط على انه القومندان سيف الله "يوجه حزب تركستان الإسلامي تحذيراً جديداً إلى الصين نريد استهداف أبرز النقاط الحيوية المتعلقة بالألعاب الاولمبية. سنهاجم مدناً في وسط الصين عبر استخدام تكتيكات لم تستخدم بعد".
ويعتبر خبراء في وكالة ستراتفور الخاصة المتخصصة في المعلومات الإستخباراتية أن حزب تركستان الإسلامي هو نفسه الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية الذي يعتبر حركة انفصالية أويغورية تسعى لإقامة دولة مستقلة في محافظة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة في غرب الصين.
وتضع الصين والولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية على لائحة المجموعات الإرهابية
وبث هذا المركز شريط فيديو يظهر فيه شخص مقنع يرتدي عمامة سوداء وسترة مرقطة ويحمل رشاشاً وهو يدعو المسلمين إلى إبعاد أبنائهم عن الأمكنة التي تجري فيها الألعاب الأولمبية، حسب ما جاء في ترجمة قام بها المركز من اللغة الأويغورية إلى اللغة الانكليزية.
وتابع الشخص المقنع على شريط الفيديو "لا تستقلوا الباصات ولا القطارات ولا الطائرات التي يستقلها الصينيون ولا تدخلوا إلى الأبنية أو أي مكان يتواجد فيه صينيون".
وتظهر في شريط الفيديو مشاهد لشعار الألعاب الأولمبية وهو يحترق إضافة إلى مشهد مُركّب لانفجار في موقع للألعاب الاولمبية.
كما بث "انتل سنتر" وهو مركز آخر يراقب مواقع المتطرفين على الانترنت الشريط نفسه ونسبه إلى حزب تركستان الإسلامي وهي منظمة أويغورية نسبة إلى عرقية الأويغوريين الذين ينتسب إليهم المسلمون الصينيون في شمال غرب الصين، والتي تريد إقامة دولة مستقلة في محافظة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة.
وتبلغ مدة شريط الفيديو خمس دقائق و44 ثانية ويؤكد المتحدث فيه أنه ينتسب إلى حزب تركستان الإسلامي.
وفي شريط فيديو آخر يحمل تاريخ الثالث والعشرين من تموز/يوليو الماضي ونقله موقع "انتل سنتر" في السادس والعشرين من الشهر نفسه تبنت المجموعة نفسها مسؤوليتها عن سلسلة هجمات بينها هجوم على باص في شنغهاي في أيار/مايو الماضي وهددت الصين بهجمات جديدة خلال الألعاب الاولمبية.
وفي شريط الفيديو هذا يعلن مسؤول عسكري في حزب تركستان الإسلامي تبني مسؤولية اعتداء أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في شنغهاي في الخامس من أيار/مايو الماضي والهجوم على عناصر شرطة في وينزهو في السابع عشر من تموز/يوليو، وانفجار ثلاثة باصات في محافظة يونان في الحادي والعشرين من تموز/يوليو.
وقال هذا المسؤول الذي قدم نفسه في الشريط على انه القومندان سيف الله "يوجه حزب تركستان الإسلامي تحذيراً جديداً إلى الصين نريد استهداف أبرز النقاط الحيوية المتعلقة بالألعاب الاولمبية. سنهاجم مدناً في وسط الصين عبر استخدام تكتيكات لم تستخدم بعد".
ويعتبر خبراء في وكالة ستراتفور الخاصة المتخصصة في المعلومات الإستخباراتية أن حزب تركستان الإسلامي هو نفسه الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية الذي يعتبر حركة انفصالية أويغورية تسعى لإقامة دولة مستقلة في محافظة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة في غرب الصين.
وتضع الصين والولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية على لائحة المجموعات الإرهابية